
على أعتاب ذكرى المولد النبوي الشريف
حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدأت من بناء الفرد، وانتهت بإقامة مجتمع إسلامي يحمل مسؤوليات : بسط العدل، ونشر التحرر، وحمل العلم، وتبديد الظلام في كلّ أرجاء العالم.
حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدأت من بناء الفرد، وانتهت بإقامة مجتمع إسلامي يحمل مسؤوليات : بسط العدل، ونشر التحرر، وحمل العلم، وتبديد الظلام في كلّ أرجاء العالم.
في 15 أيلول 2007 م، انتقل إلى رحمة الله تعالى "العلامة السيد مرتضى العسكري".. الرجل الذي نيّف على التسعين لكنه كان حتى آخر لحظة من حياته يعيش هموم المسلمين، ويتألم لما يراه من تفرق...
إنّ بناء الشخصية الحركية الإسلامية على قاعدة أنّ الوحدة الإسلامية عنصرٌ أساس من عناصر هويّته، هو تكليفٌ شرعيّ إيمانيّ، يحقّق العزّة والرفعة للإسلام وراية التوحيد.
ردّاً على إهانة نسخة من القرآن، أطلقت مجموعة من التجار والشباب المسلم في السويد بقيادة شاب يُدعى جمال، حملة (vi Mår Bra) وتعني باللغة العربية "نحن بخير" مع إطلاق موقع رسمي يمثلها.
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية، تتيح فرص المبادرة والتخطيط لتقديم نموذج...
قال الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله" : يجب أن تفهم حكومتا السويد والدانمارك وكلّ العالم، أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا الى نبيّها ولا الى...
• حميد شهرياري ، ولد في طهران عام ١٣٤٢ هـ ش .
• أكمل تعليمه الثانوي في ثانوية خوارزمي (شريعتي) في بهارستان ، وتخرج في السنة ١٣٦٠ هـ ش بأعلى متوسط درجة مكتوبة في صفوف طلاب فصول الرياضيات الثلاثة في الفيزياء. في نفس العام.
• هاجر إلى مدينة قم واكمل دراسة السطوح في ست سنوات ؛ خلال هذه السنوات ، وفي المرحلة السابعة (الرسائل والمكاسب) حصل على المرتبة الأولى وقام بتكريمه الإمام الراحل قدس سره والعديد من العلماء في ذلك الوقت.
• إلى جانب دراسته العلمية ، قام بتدريس العلوم الحوزوية كالأدب والمنطق والأصول والفقه وعلم الكلام.
يعد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي يضم بين صفوفه العشرات من علماء المذاهب الإسلامية من مختلف دول العالم أحد المراكز المهمة التي عرفت بدعوتها للتقريب والوحدة في العالم الإسلامي ومهدت للتعامل البناء بين أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة، في هذا السياق يسعى إلى جعل الوضع الذي يعيشه المجتمع الإسلامي المعاصر أقرب ما يكون إلى ظروف ووضع عصر الرسول الأكرم (ص) من حيث التأسي بجوانب الأخوة الدينية والقضاء على أجواء العداوة والعصبية الطائفية بين أتباع المذاهب الإسلامية، وتوسيع نطاق التضامن القائم فعلاً بين بعض المذاهب الإسلامية ليشمل كافة المسلمين وسائر المذاهب الإسلامية، وتقبل عامة المسلمين للخلافات بين المذاهب والمنبثقة عن الاجتهاد المنضبط، واقتداء الأتباع بسلوك أئمة المذاهب الإسلامية بعضهم مع بعض وتوسيع نطاق العمل به بين أتباع المذاهب اليوم.